تغيرات برشلونة وتأثيرها على شارات القيادة في الأندية الكبرى
بدأ نادي برشلونة الاستعداد لتحديد هوية قادة الفريق الأول لموسم 2025-2026 وسط تغييرات ملحوظة في طريقة اتخاذ القرار المدرب الألماني هانز فليك سيلعب دورًا مؤثرًا في اختيار القادة، في تغيير واضح لما كان عليه الحال في السنوات الماضية حيث كان القرار بيد اللاعبين فقط.
وأشار الصحفي خوان بيكيه إلى أن فليك لن يكون مجرد مراقب، بل سيساهم في ترشيح القادة، رغم إعطاء النادي حرية التصويت للاعبين نائب الرئيس الرياضي رافائيل يوستي أكد قبل مغادرته اليابان أن القيادة تعود إلى المدرب وغرفة الملابس.
في الموسم السابق، حمل شارة القيادة كل من مارك أندريه تير شتيغن ورونالد أراوخو وفرينكي دي يونغ. رغم بعض الانتقادات لأداء تير شتيغن، من المتوقع أن يستمر كقائد بتصويت زملائه وبموافقة فليك هذا التغيير يعيد للأذهان تجربة يوهان كرويف الذي كان يتدخل في اختيار القادة.
ويثير هذا النقاش جدلًا أوسع في كرة القدم الأوروبية حول من يملك الكلمة الأخيرة: المدرب أم اللاعبون؟ في مانشستر سيتي، بيب غوارديولا قرر بنفسه تعيين برناردو سيلفا قائدًا، مؤكدًا لأول مرة أنه من يختار القادة.
بالمقابل، في باريس سان جيرمان، لويس إنريكي اختار ترك التصويت للاعبين واختير ماركينيوس قائدًا. أتلتيكو مدريد يتبع نظامًا هجينًا في اتخاذ القرارات وفي بايرن ميونخ، لا يزال الغموض يحيط بهوية القائد الجديد مع انتهاء عهد مانويل نوير.
ليفربول أيضًا يعيد هيكلة الفريق، مع الحفاظ على فان دايك كقائد أول وسط توقعات بأن يكون محمد صلاح أبرز المرشحين ليكون قائدًا نائبًا في برشلونة، ينتظر حسم أسماء القادة قريبًا، ما يشير إلى تحول كبير في معايير القيادة داخل كامب نو.